أوضح الأخصائي في علم الاجتماع د. نزيه الخياط أسباب ظهور المثلية الجنسية في المجتمعات الغربية .

وقال “الخياط” خلال مداخلة مع برنامج “إم بي سي في أسبوع” أن هذه الظاهرة أتت في بيئات مختلطة في تكوينها المجتمعي ولم ترتكز على تقاليد وقيم واحدة أو منسجمة تاريخياً فبالتالي هي مجتمعات مركبة وتعرضت إلى حد كبير إلى ثقب في موروثها المجتمعي التاريخي والثقافي.

وتابع أن التطور الذي حدث في هذه البيئات سمح لمراكز وقوى الضغط التي تتبنى المثلية وغالباً ما يكونوا مثليين الذين وصلوا إلى مركز القرار في هذه الدول.

وأضاف أن الأكثرية الساحقة لشعوب العالم عليها أن تدافع عن حقوقها لأنها هي المنسجمة مع الطبيعة البشرية ، لأنه حتى في التكوين العالمي والكوني نلاحظ أن الثنائية التقليدية بين الذكر والأنثى ليست فقط في البشر ولكنها في كل الكائنات الحية.

وأشار إلى أن المسؤولية الأساسية لظهور هذه الظاهرة تدل على قصور في عملية التنشأة والتربية والتوجيه والإرشاد المجتمعي العام وخاصة في منطقتنا العربية التي تتصرف وتتعاطى مراكز القرار فيها على قاعدة ردات الفعل وليس الفعل الاستباقي لهذه الظواهر.