أجاب الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء،على سؤال شخص ارتكب الكثير من صغائر وكبائر الذنوب.
وقال السائل: “ارتكبت الكثير من صغائر وكبائر الذنوب وأرغب التوبة والثبات عليها فما هي الطريقة الأنسب”.
ورد المطلق قائلا: “على المؤمن أن يسارع التوبة فإذا أفزعه الشيطان عاد ورجع إلى الله”.
واستشهد بقول الله تعالى: “وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يعلمون”.
#فتاوى | سائل يقول: ارتكبت الكثير من صغائر وكبائر الذنوب.. وأرغب التوبة والثبات عليها.. فما هي الطريقة الأنسب؟ #قناة_السعودية pic.twitter.com/Uz74NR0MoM
— قناة السعودية (@saudiatv) December 4, 2022
التعليقات
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم*لا تقنطوا من رحمة الله*أن الله يغفر الذنوب جميعا انهو هو الغفور الرحيم) ما أرحمك ربي و ما أكرمك.
اترك تعليقاً