أفادت مراجعة جديدة لمجموعة من الدراسات بأن استخدام المعينات السمعية يخفض مخاطر التدهور المعرفي اللاحق والخرف.

وأشار عدد متزايد من الدراسات إلى أن المصابين بالخرف يبدأون في إظهار علامات التدهور المعرفي أحيانًا قبل عدة سنوات من التشخيص الرسمي، فيما أوضح الباحثين أن اكتشافها يمكن أن يكون خطوة نحو فحص أولئك المعرضين لخطر أكبر وتقديم التدخلات المبكرة.

كما حلل العلماء ثماني دراسات طويلة الأمد على بالغين من ضعاف السمع، شارك فيها أكثر من 126 ألف مريض، لإيجاد علاقة طويلة الأمد بين استخدام المعينات السمعية والتدهور المعرفي.

وتبيّن أن استخدام هذه الغرسات المساعدة على السمع، من قبل المشاركين، كان مرتبطًا بتقليل ما يقارب 20% من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي على مدى قرابة 25 عاما.

وأظهرت الدراسة أيضا أن استخدام غرسات القوقعة الصناعية والمعينات السمعية الأخرى، كان مرتبطا به تحسن بنسبة 3% في درجة الاختبارات المعرفية بين المشاركين.