تحدث الفنان والنحات ضياء عزيز ضياء عن تفاصيل إصلاحات مجسم “بوابة مكة” بعد 42 عاماً وكيف كانت فكرة تصميم البوابة من البداية .

وقال النحات خلال مداخلة مع برنامج “سيدتي” بوابة مكة من أهم أعماله ومن أكثر الأعمال التي أشعرته بالروحانية ، لافتاً إلى أنه لم يتلق أي جائة على تصميمه إياها.

وأضاف النحات ضياء أن قبل 42 عاماً طلبت أمانة العاصمة المقدسة تصميم لبوابة مكة فتواصل معهم وسأل عن المطلوب فأجابوه بأنهم يريدون تصميماً للبوابة دون تحديد أي شروط أو مواصفات.

وتابع أنه فكر في الشيء المميز الذي يمثل مكة فوجد أنها تتميز بهبوط الوحي ونزول القرآن وولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، مشيراً إلى أن القرآن هو أهم شيء في هذه البلد ففكر في كيفية تصميم أو إيجاد القرآن في بوابة لمكة المكرمة.

وواصل أن بعد التفكير الطويل حوالي شهر أُلهم قبل النوم بالكرسي الخشب الذي يوضع عليه المصحف في المساجد وعلى الفور رسم التصميم على الورق وكانت فرحته عندما وافق الملك فهد على هذا التصميم.

ولفت النحات ضياء عزيز إلى أنه ليس لديه علم هل سيتم تغيرر أي شيء في التصميم الخارجي لبوابة مكة أم سيتم ترميمه فقط.

وتمنى “عزيز” أن يوجد من وسط القرآن ضوء ساطع عمودي من المنتصف صفحات القرآن متجها إلى السماء.