رفضت السلطات النيوزيلندية منح الجنسية لامرأة لأنها “بدينة”، بحجة أنها يمكن أن تشكل ضغطاً كبيراً على النظام الصحي الذي تموله الحكومة النيوزيلندية.

وكانت المرأة “مونديليا بيزودينهوت” قد هاجرت إلى مدينة بالميرستون نورث في نيوزيلندا عام 2018 لتبدأ حياة جديدة مع عائلتها.

وقدمت طلباً للحصول على الإقامة الدائمة، ولكنها شعرت بالإحباط الشديد عندما علمت أن المسؤولين رفضوا طلبها لأن مؤشر كتلة جسمها كبير جدا.

وأوضحت أنهم طلبوا منها تخفيض وزنها بمعدل 30 كيلوغراماً، أو عليها مغادرة الدولة، موضحة أنه تم السماح لها بالبقاء في نيوزيلندا بعد حصولها على إعفاء خاص استناداً إلى الاستئناف الذي قدمته.