كشفت العلاقات العامة بجامعة مدينة قم للعلوم الطبية في إيران، أن أربعة رجال دين أصيبوا، أمس الأحد، جراء إصابتهم بأجسام حادة، فيما كان ذلك نتيجة إطلاق نار بواسطة بندقية.
وأفادت وكالة “تسنيم” للأنباء القريبة من الحرس الثوري الإيراني، عن العلاقات العامة بجامعة قم للعلوم الطبية قولها، إنه قبل ظهر يوم الأحد أصاب مجهولون أربعة رجال دين في “مناطق مختلفة” في قم، ونقل اثنان منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح المركز أن إصابة هؤلاء الأربعة تمت بواسطة “أجسام حادة من قبل مجهولين”، لكن وكالة أنباء الحوزة الدينية ذكرت أن سبب الإصابات كان “سلاح صيد”، وبعد حملة إسقاط عمائم رجال الدين الذي انتشر على نطاق واسع في مختلف المدن، يعد إطلاق الرصاص عليهم في العاصمة الدينية الإيرانية التي تضم أكبر الحوزات الدينية في البلاد، تطورا خطيرا قد يتكرر في المناطق الأخرى.
ويأتي ذلك خاصة أن الكثير من الإيرانيين يرون فيهم السبب للوضع السياسي المغلق والظروف المعيشية الصعبة والأجواء الاجتماعية الأمنية، فيما لم يتم نشر المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث سوى أنه تم علاج اثنين من رجال الدين المجروحين في العيادات الخارجية نتيجة لتعرضهم لـ”إصابات سطحية”، واثنين آخرين نقلا إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.
التعليقات
أصبحوا أهدافاً مدنية من قبل الثوار المدنيين الآمنين قبل المداهمات والقمع والاعتقالات والاغتصاب الجماعي للسيدات ولا أفهم كيف يتمثلوا في شرطة الأخلاق ثم ينتهكون الأعراض ويضربون النساء،ويسحلونهن سحل الحياة
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس
اترك تعليقاً