كشفت أم أحمد، وسيطة زواج، عن الأعمار التي يطلبها الشباب المقبلين على الزواج، مؤكدة أن سعر الخدمة التي تقدمها تختلف بحسب الراتب.

ولفتت إلى أنها تهتم بالتحدث مع المقبلين على الزواج قبل أن تباشر بتزويجهم، وبعضهم ترفض التوسط لهم في الزواج، مضيفة أنها تقدم استمارة للمتقدم على الزواج يوضح فيها اسمه وسنه وتعليمه ووظيفته،وذلك بحسب ما ذكرته خلال استضافتها في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة “الإخبارية”.

وفجرت مفاجأة حول الأعمار التي يطلبها الشباب وكبار السن المقبلين على الزواج، حيث أكدت أن الشباب يطلبون امرأة في الثلاثين من عمرها بحجة أنها تكون عاقلة أكثر من صغيرات السن، في حين يطلب كبار السن امرأة صغيرة ترجع لهم شبابهم، مضيفة أن هذا الاعتقاد خاطئ لكون أن الفتيات حينها تكون في كامل طاقتهن بعكس كبار السن، مؤكدة أنه يجوز للمرأة أن تتزوج بأصغر منها بنحو 7 سنوات مثلا، لكن لا يفضل أن تتزوج شاب بعمر ابنها.

وأكدت أن سعرها للتزويج ليس ثابت، لكنها تراعي ظروف الشباب حديثي التوظيف، مضيفة أن السعر يتحدد بحسب الراتب، كما أنها تسمح لهم بالإطلاع على حسابات المطلقات والأرامل، في حين لا تفعل ذلك مع الفتيات لكون أن الفتيات لا تمتلك الخبرة، وبالتالي لا يجوز أن تعطي حساباتهم لطالب الزواج حفاظا عليهن، في حين أن الأرامل والمطلقات يكون لديهن خبرة في التعامل الصحيح مع طالب الزواج.