قال الدكتور عواد الذايدي، استشاري طب الأسرة والمجتمع والتعليم الطبي، إن إهمال إصابات الرأس عند الأطفال تسبب الوفاة.

وأوضح الاستشاري أن إصابات الأطفال تندرج من بسيطة إلى الوفاة، لكن أغلبها بسيطة إلا أن ذلك لا يمنع ترك الأمر وإهمال فحصها، مبينا أن الإصابات تبدأ بارتجاح يمكن أن يكون بسيطًا لا يؤثر على الطفل، ويمكن أن تكون الإصابات جروحًا سطحية أو عميقة، أو فقدانًا للوعي أو تشنجًا، أو فقدانًا للذاكرة لتصل إلى الوفاة لا قدر الله.

ولفت الذايدي إلى أن الطفل عادة يبكي، لكن من الأمور الخطيرة هو نزول سائل أو دم من أنف أو أذن الطفل، أو فقدانه للوعي، أو البكاء الشديد الذي يتبعه قيء شديد لأكثر من مرة، أو تشنج قوي.

وأكد أن أسباب زيادة عدد حالات إصابات الرأس الناتجة عن سوء التعامل في عام 2020، يرجع إلى أن الأطفال كانوا يتواجدون مع بعضهم طوال اليوم خلال فترة حجر كورونا، بحكم الحظر وكانوا مختلطين مع بعضهم البعض في منازل صغيرة.