انتحر شاب إيراني يبلغ من العمر 38 عاما في نهر الرون بفرنسا، وذلك بسبب القمع الذي يمارسه نظام الملالي الإرهابي على المحتجين.

واستنكر الشاب المنتحر “محمد مرادي” في مقطع فيديو قبل انتحاره، القمع الذي يتعرض له شعب بلاده موضحا أنه قرر إنهاء حياته ليظهر للجميع أن الإيرانيين بحاجة للمساعدة.

وكان الشاب، قد برمج في حسابه في إنستغرام قبل الإقدام على إلقاء نفسه في النهر، شريطيْ فيديو باللغتين الفارسية والفرنسية، وقال فيهما “عندما تشاهدون هذا الفيديو سأكون ميتاً”.

ويستمر النظام الإرهابي في ممارسة كل سبل القمع للسيطرة على الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد منذ سبتمبر الماضي، بعد وفاة الشابة مهسا أميني على يد الشرطة بسبب الحجاب الإجباري.