فتحت الجهات المعنية التحقيق في واقعة غامضة بعد وفاة فتاة شابة حرقاً بسبب تعرضها لكمية كبيرة من مادة الأسيد ، فضلاً عن إصابة والدتها بحروق مماثلة بالقطيف بالمنطقة الشرقية.

وتم نقل الفتاة (33 عاماً) ووالدتها الأسبوع الماضي إلى مستشفى صفوى العام، وتم تحويلهما عاجلا إلى مستشفى البرج الطبي بالدمام، إلا أن الفتاة توفيت، بعد وصولها لمستشفى البرج، فيما لاتزال والدتها تتلقى العلاج في العناية المركزة وفقاً لـ”عكاظ”.

وأفاد عدد من أهالي الحي بأن الفتاة لم تتزوج؛ لمساعدة إخوتها بعد أن فقدوا والدهم، لافتين إلى أن الفتاة كانت خيّرة، وعُرف عنها الهدوء والطيبة.