هاجم الحرس الثوري الإيراني في الأيام الأخيرة منازل عدد من الصحافيين وصادر أجهزتهم الإلكترونية، وفقاً لموقع “إيران إنترناشنال” .

وهدد نظام الملالي الصحافيين بالاعتقال في حال قاموا بنشر محتوى أو آراء شخصية حول الاحتجاجات أو أوضاع المعتقلين أو إجراء مقابلات مع أسرهم

و أكدت نقابة الصحافيين أن النظام اعتقل نحو 70 صحافيا تم الإفراج عن نصفهم بكفالة، فيما وجه القضاء الإيراني لعدد من الصحافيين تهم التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي والنشاط الدعائي ضد النظام.

واعتقل الملالي الصحفية الهه محمدي، ونيلوفر حامدي، اللتان تم نقلهما إلى سجن “قرجك”، بتهمة “التجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي”، و”النشاط الدعائي ضد النظام” والتجسس لصالح أميركا بسبب تغطيتهما أخبار مقتل الشابة مهسا أميني.

وتعليقا على هذا البيان، أعلن كل من مهدي رحمانيان وغلام حسين كرباسجي مديرا صحيفتي “شرق” و”هم ميهن”، مسؤوليتهما عن جميع المواد التي نشرتها الصحافيتان عن مهسا أميني.