أقدم صبي أمريكي في العاشرة من العمر على قتل والدته بعد رفضها شراء سماعة “VR” – “الواقع الافتراضي”.

وتفصيلاً، أحيل الطفل المتهم بقتل والدته في 21 نوفمبر الماضي بعد أن أطلق النار باتجاهها وأصابها برصاصة في وجهها أثناء وجودهما في المنزل .

وقالت روندا ريد، عمة الصبي في حديث لإحدى المحطات الأمريكية:” إنها عندما تحدثت معه في الحجز، ادعى أنه لا يتذكر حادث إطلاق النار.”

وأفادت بأن ابن أختها كان يخضع للعلاج لأكثر من عام بسبب اضطرابات المزاج والسلوك، وإن جزءًا من خطته العلاجية شمل تقييد الوصول إلى الأجهزة الإلكترونية”.

وفي السياق، قال الصبي المتهم لجدته إنه “آسف” لقتل والدته، ويُشار إلى أن محامية الصبي طلبت تخفيض كفالة الطفل من 50 ألف دولار إلى 100 دولار.

والجدير بالذكر أن الطفل لديه مشاكل غضب ويسمع أشخاصًا خياليين، ويفرض قانون ولاية ويسكونسن أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات يتم اتهامهم كبالغين بارتكاب جرائم خطيرة، مثل القتل، وبناءًا على ذلك سيواجه الطفل عقوبة تصل إلى 60 عامًا في السجن في حالة إدانته.