أوصى الملك عبد العزيز عبدالله بن عقيل رحمهما الله بالاهتمام ورعاية الأسر المحتاجة والحرص على اعانتهم ولو لم يكونوا من سكان القصر، فبذل بن عقيل ماله في سبيل ذلك واشتهر بالكرم والجود.

كان عبدالله بن عقيل يمد الجيش حسب استطاعته عند الحاجة في وقت المعارك، حيث لاحظ الملك عبد العزيز بحنكته علامات النباهة والقيادة على عبدالله بن عقيل فكلفه بإمارة الجوف ١٣٤٢ه وبقي في الجوف حتى عام ١٣٤٥ وقد خالفه على إمارة الجوف الأمير تركي بن محمد سديري.

وكلف الملك عبد العزيز عبدالله بن عقيل أثناء وجوده في منطقة الجوف باستلام الجريات، كما أن له مواقف مشرفة تذكر للرجال الكرام منها ما ذكره شفيق أفندي مصطفى في كتابه في قلب نجد والحجاز.