توفي عريس في شهر العسل نتيجة الاختناق ببخار الماء، كما أصيبت زوجته باختناق، بقرية الفؤادية في مصر؛ حيث أكد أطباء على ضرورة الحذر عند التعرض لبخار شديد خاصة في فصل الشتاء.

وأوضح الأطباء، أن السخان الكهربائي ينتج عنه غاز أول أكسيد الكربون نتيجة عمليات الاحتراق التي تتم بداخله، والذي قد يودي بحياتك دون أن تشعر فهو ليس له رائحة.

وذكر الأطباء، أنه من الخطأ الشديد وجود سخان الغاز داخل الحمام ومع عدم وجود تهوية جيدة يحدث احتراق للأكسجين وإنتاج لأول أكسيد الكربون، فيحدث الاختناق مما ينتج عنه الوفاة، لافتًا إلى أن هناك علامات قد تدل على حدوث اختناق بغاز أول أكسيد الكربون وبخار الماء.

وتتمثل في سرعة التنفس وحدوث نهجان، الشكوى من الصداع والدوخة، الشعور بالغثيان والقيء، وقد يحدث فقدان للوعي، وإذا حدث ذلك لابد من نقل المصاب لمكان جيد التهوية، والتأكد من درجة وعي المصاب، و في حالة كونه واعي، يجب الاستمرار في التهوية الجيدة ونقله للمستشفى لعمل الفحوصات اللازمة.

ويأتي ذلك لأن الغاز قد يسبب أضرار بعد وقت من التعرض له، وإذا كان فاقدا للوعي يجب فورًا الاتصال بالإسعاف على رقم 123 والقيام ببعض الإسعافات الأولية، عن طريق النظر إلى صدره ومتابعة حركته ووضع اصبعين السبابة والوسطى على جانب الرقبة لمتابعة النبض من الشريان السباتي.

وفي حالة وجود نفس ونبض، يتم وضع المصاب نائمًا على إحدى جانبيه مع ثني رأسه للخلف قليلًا فيما يعرف بوضع الإفاقة والانتظار حتى وصول الإسعاف مع متابعة التنفس والنبض، وفي حالة وجود نبض فقط وعدم وجود تنفس، يتم عمل تنفسات صناعية من الفم للفم، وتكون بمعدل من 10 إلى 12 تنفسا للبالغ ومن 12 إلى 20 تنفسا للطفل والرضيع، حتى يتم عودة التنفس أو وصول الإسعاف.

وفي حالة عدم وجود تنفس ونبض، يتم فورًا عمل إنعاش قلبي رئوي (CPR)، عن طريق عمل ضغطات في منتصف الصدر(٣٠ ضغطة) ثم اعطاء تنفس صناعي (٢ نفس) والاستمرار في هذه العملية حتى عودة التنفس والنبض أو وصول الإسعاف والهدف منها هي المحافظة على الدورة الدموية ووصولها للأعضاء الحيوية وأهمها المخ.