عثُر مارون مشيا على فتاة مرمية بأحد شوارع مدينة Baton Rouge عاصمة ولاية لويزيانا الأميركية، وكانت فاقدة الوعي من دهسها بعجلات سيارة.

ويُشار إلى سائق السيارة فر من المكان وتركها تنازع الموت بحالة حرجة، فنقلتها سيارة إسعاف إلى المستشفى، ولكن عجز الأطباء عن إنقاذها مما أصابها، فلفظت Madison Brooks آخر أنفاسها .

واكتشفت الشرطة بعد أيام من التحقيق أن الطالبة سنة ثانية بجامعة ولاية لويزيانا الحكومية “كانت ثملة حين وفاتها، لأن مستوى الكحول بدمها كان 319 ميكروغرام” أي 4 مرات المسموح به لقيادة السيارة مثلا.

ولم تهتم وسائل الإعلام الأميركية، بخبر القتيلة إلا حين علمت الاثنين الماضي أنها تعرضت لاغتصاب جماعي بالليلة التي سبقت دهسها في الساعات الأولى من صباح الأحد 15 يناير الجاري.

كما اكتشف المحققون أن الطالبة تعرفت على 4 شبان في نادٍ اسمه Reggie بالمدينة، ارتادته عشية دهسها، وهم من سلموا أنفسهم للسلطات التي استثنتهم من الدهس، ووجهت إليهم تهمة الاغتصاب من الدرجة الثالثة.

والجدير بالذكر أن واحد من أربعة اعترف بأنه احتسى وأصدقاؤه مشروبات قبل الخروج من النادي مع بروكس، وأن ما حدث لم يكن اغتصابا، بل بالتراضي، بعد أن غادرنا المرقص، وفق تعبيره المشير به إلى أن الجميع كانوا في حالة تعتعة من السكر.