قام نظام الملالي الإرهابي المستبد بالحكم بالإعدام على سيدة كردية حامل، بتهمة إشعال النار في صورة الخميني، ودعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإنقاذها.

ويواجه الاتحاد الدولي للصحافيين انتقادات واسعة حول اعتقال المحتجين في إيران، وطالب بالإفراج عن ثلاثة وثلاثين صحافيا إيرانيا مازالوا يقبعون في السجون. وصدرت ضد بعضهم أحكام قاسية.

ويُشار إلى أن مجلس النواب الأمريكي صوّت على قرار الإشادة بشجاعة وتصميم رجال ونساء إيران، الذين يتظاهرون في أكثر من 133 مدينة، ويخاطرون بسلامتهم للتحدث علنًا ضد انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان.

وأوضح محمود مراد خاني ابن شقيقة مرشد إيران علي خامنئي في مؤتمر صحافي، إن إيران في ظل هذا النظام تحولت إلى جمهورية إعدامات وإن الاحتجاجات الشعبية جاءت حصيلة سنوات من القمع وغياب المعارضة.

والجدير بالذكر أن الاحتجاجات التي شنها الشعب الإيراني ضد نظام الملالي الإرهابي، واحتجاجًا على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على يد الشرطة الإيرانية مستمرة حتى الآن .