يرافق الشاب “نايف العنزي” المبتعث في هولندا مسن هولندي يدعى “يان” يعاني من الوحدة وعدم الحركة ، حيث أصبح العنزي صديقه وونيسه في وحدته.

وتعرف العنزي على السيد “يان” بفضل صديق له، أخبره عن إمكانية التقديم على برنامج تطوعي، يوصل الناس إلى كبار السن لمساعدتهم ومعاضدتهم في أزماتهم المفروضة عليهم، كالمعزولين عن محيطهم، والمصابين بإعاقات حالت بينهم وبين حياتهم الاجتماعية.

وقُدّر لطالب الطب في جامعة خرونينغن شمال هولندا، أن يقدّم على البرنامج مع صديقه، ليلتقيا مع العجوز الذي وضع فيما بعد صورة لهما سوياً عند مدخل منزله، ويرى أن “التعامل الطيب” خُصلة جعلته يكسب هذه الصداقة، وبات “يان” يزعم بأنها أهم رفقة في حياته.