كشفت صحيفة إسرائيلية يوم الأحد، تفاصيل جديدة حول الموقع الذي تعرض لهجوم في مدينة أصفهان الإيرانية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إن “الجهة التي تقف خلف الهجوم تمتلك قدرات استخباراتية وتكنولوجية متقدمة للغاية، ما يسمح لها بتنفيذ هجوم جوي على منشأة صناعية عسكرية حساسة تابعة للحرس الثوري، وهي منشأة محمية بمجموعة من بطاريات الدفاع الجوي”.

وأضافت أن “تنفيذ الهجوم كان يهدف لإلحاق الضرر بمحاولة إيرانية لتطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت، بمساعدة روسية وهو سلاح خارق للعبة يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الجوي”.

وتابعت الصحيفة: “فقط الصين وروسيا تمتلكان صواريخ تفوق سرعة الصوت، حيث استخدمت روسيا عددا منها خلال الحرب في أوكرانيا، وتقوم الولايات المتحدة بتطوير مثل هذه الصواريخ بوتيرة متسارعة، لكنها لا تزال أكثر تأخرا مقارنة بروسيا والصين”.

وقالت الصحيفة إن “الإيرانيين يحاولون تطوير سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت وقد يستخدم في المستقبل لإطلاق رأس حربي نووي لأي غرض يختارونه في الشرق الأوسط”.

مشيرة إلى أن “امتلاك طهران الأسلحة الفرط صوتية من شأنه أن يمنح إيران مكانة القوة العسكرية العالمية، ما يسمح لها بفرض إرادتها على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها”.

وأوضحت الصحيفة أن “الهدف من الهجوم كان يشير إلى أن إسرائيل وأمريكا تعلمان ما يجري في إيران وتراقبان ولن تقفا مكتوفتي الأيدي”.

ولفتت إلى أن “الهجوم في أصفهان تم باستخدام طائرات مسيرة كبيرة (كوادروكوبتر) تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة القوية، ومزودة بكاميرا وأجهزة استشعار ملاحية”.

وقدرت الصحيفة الإسرائيلية أن “الهجوم كان على منشآت تطوير وإنتاج للأسلحة الحديثة التي يمكن أن تشكل تهديداً خطيراً لإسرائيل، حيث يوجد في أصفهان مصنع مهم لمعالجة اليورانيوم الخام”.