قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إن التحديات والمخاطر على التجار بحال ارتفعت الفائدة أكبر وأوسع منها على كاهل المستهلكين، وليتها تقف عند ما تقدّم.

وأشار عبدالحميد العمري: بل تمتد إلى أكبر من ذلك؛ حينما يكون تمويل نشاطاته بفائدة متغيرة (وهو الأغلب)، بمعنى أنها ترتفع مع كل ارتفاع للفائدة!! هنا سيجد خياراته تختفي فجأة لا تتلاشى تدريجيا.

وتابع: ‏أثناء فترات انخفاض الفائدة؛ تنتعش الأسواق بالسيولة وتكثر النقود في يد الأفراد (الطلب)، فتميل الأمور لصالح التجار (العرض)، ومع زيادة الطلب على خدماتهم وسلعهم ومنتجاتهم تزداد رغبتهم في رفع الأسعار وزيادة هوامش أرباحهم، ويزداد توسع نشاطاتهم واستثماراتهم واقتراضهم بنكيا لأجل هذا.