قال متحدث باسم الأمم المتحدة الأحد إن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة، يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة إحدى هذه الجماعات.
ويشكل الصراع بين أطراف المشهد السوري تحديا إضافيا للعاملين في مجال الإغاثة الذين يحاولون الوصول إلى المناطق الشمالية المتضررة من الزلزال الذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 29 ألفاً في تركيا وسوريا ودمر العديد من المدن بهما.
وقُتل نحو 3500 شخص في سوريا حتى الآن جراء الزلزال، ووقع العدد الأكبر من هؤلاء الضحايا في شمال غرب البلاد الذي يسيطر فصيل “هيئة تحرير الشام” على معظم أنحائه.
ولم تصل سوى كميات قليلة من مواد الإغاثة إلى تلك المنطقة بسبب إغلاق الخطوط الأمامية مع القوات الحكومية، ولا يوجد الآن سوى معبر واحد يربطها بتركيا في الشمال السوري، وقالت الحكومة السورية الأسبوع الماضي إنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية.
التعليقات
حسبي الله على كل من يعيق وصول المساعدات للمحتاجين
المعارضه والنظام ,……….. في الشوارع
وتتحكم في مصير الضعفاء من أبناء سوريا
اترك تعليقاً