يعتقد علماء سويديون، أن ممارسة الرياضة في المقام الأول قد تكون أفضل طريقة لفقدان الوزن، وعلى الرغم من استنادها إلى دراسة أجريت على الفئران، يقول الخبراء إن النتائج “يمكن أن تكون ذات قيمة” للبشر.

وشهدت الفئران التي مارست الرياضة في مرحلتها المبكرة النشطة – التي تقابل الصباح بالنسبة للإنسان – أكثر عمليات الأيض نشاطا، وتؤدي التمارين الرياضية إلى إطلاق الجسم لمئات من جزيئات الإشارات التي تعزز الصحة بطرق مختلفة، مثل تحسين النوم والذاكرة والأداء والتمثيل الغذائي.

وقالت البروفيسور جولين زيراث، عالمة الأحياء في معهد كارولينسكا: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين في وقت متأخر من الصباح يمكن أن تكون أكثر فعالية من التمارين في وقت متأخر من المساء من حيث تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون. وإذا كان الأمر كذلك، فقد تثبت قيمتها للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن”.

وأضافت: “يبدو أن التوقيت المناسب مهم لتوازن طاقة الجسم ولتحسين الفوائد الصحية لممارسة الرياضة. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاستخلاص أي استنتاجات موثوقة حول صلة نتائجنا بالبشر”.