أوضح الدكتور إبراهيم عطية السلمي مستشار في دارة الملك عبدالعزيز أن قصة الدرعية تعود إلى رحلة مانع المريدي الجد الثاني عشر للملك عبد العزيز رحمهما الله عندما قدم من شرقي الجزيرة العربية عام ١٨٥٠هجريا بدعوة من قريب له يدعى ابن درع.

وأضاف ” هنالك وهب ابن درع مانع المريدي منطقتي المليبيد والغصيبة، حيث جعل مانع من غصيبة مركزا إداريا للتنظيم الذي سيقوده، كما جعل من مليببد مركزا للزراعة”.

وتابع ” هذا المكان سمي فيما بعد بالدرعية على يد مانع المريدي، وبدأ في عملية التطور بشكل جعله ينتقل من مدينة الدولة إلى الدولة الواسعة، حيث تطورت الدولة بشكل كبير جدا، حيث تعددت الأحياء السكنية الموجودة بها “.

واستطرد” أبرز أمراء الدرعية هو الإمام محمد بن سعود وابنه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود والإمام سعود بن عبدالعزيز والإمام عبدالله بن سعود.