سلطت الدكتورة منال المريطب، عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس، الضوء على ملامح الأوضاع التاريخية خلال الفترة الانتقالية التي توسطت بين انتهاء الدولة السعودية الأولى وقيام الدولة السعودية الثانية.

وقالت المريطب خلال لقائها على برنامج صباح السعودية”: أن المنطقة عانت من فوضى سياسية عارمة قبيل قيام الدولة السعودية الثانية.”

وأفادت بأن الاضطرابات سادت بعد أن قام إبراهيم باشا بالكثير من المجازر البشرية والقتل والنفي والتعذيب لأهالي الدرعية والمنطقة، ما جعل الناس يتحينون أي فرصة لإعادة الأمن والاستقرار الذي عاشوه خلال الدولة السعودية الأولى.

وأشارت إلى أن هذه العوامل قد ساعدت الإمام تركي بن عبدالله على النجاح في محاولته لإعادة الحكم السعودي في طوره الثاني.

يُذكر أن المملكة تحتفل اليوم الأربعاء بذكرى يوم التأسيس، اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.