كشف رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر أسباب قيام الصين بدور الوساطة في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران.

وقال “بن صقر” في تصريح لقناة العربية أن المملكة كان لديها تحفظين أولهما له علاقة بسلامة الموظفين الدبلوماسيين الذين يعودون للعمل في إيران والثاني هو النظرة الشمولية للمملكة للأجندة المهمة لنا في المنطقة كالسياسة التدخلية والتوسعية والأمن البحري وأمن الطاقة والميليشيات واستخدام البعد الطائفي كوسيلة، لافتاً إلى أن المملكة ضمن سياستها الجديدة وهي إعادة ترتيب التوازنات في المنطقة لم تكن تمانع من إعادة العلاقة مع إيران .

وفيما يخص تدخل الصين لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران أوضح أنها لعبت دور مهم لعدة أسباب منها أنها الشريك الأكبر المستورد من المملكة العربية السعودية وهي الشريك الأكبر لإيران وإيران دورها في المنطقة مهم وتدخلي وتوسعي ولذلك الصين ضمن التوازنات المهمة التي ركزت عليها المملكة هي تقوية العلاقة مع الصين والاستفادة من هذا النفوذ الصيني الاقتصادي مع دول المنطقة.