“أكثر حاجة عملتها في حياتي وندمت عليها ..هي العمر اللي ضاع في المكان الغلط ..وسط الناس الغلط !! “.
بهذه الكلمات المؤثرة غرد الدكتور ناصر الطيار وبهذه المعاني زفر قلبه النقي مواجع الطعنات ونكران الجميل .. عرفت ابا عقيل منذ عقود وهو الرجل المهذب وصاحب الشيم وجابر عثرات الكرام .. عرفته رجلا منافحا عن دينه ووطنه وقيادته .
لم يكن ناصر من المتملقين من أجل مكاسب بل عزيز نفس حتى في احلك الظروف التي اصابته لزمنٍ ما.. وأدركت التعامل معه في فرحه وحزنه ومواقفه المؤثرة.. بيد أن الرجال حين تسكب شيئا من مواجعها فإن الآلم يجزع قلوب الكرماء ليس على مال أو جاه أو سلطه بل من خذلان البعض الذي لاقيمة له حين تتلاطم بنا أمواج الحياة .. الشريف ناصر بن عقيل الجعفري الطيار هو نجم في سماء الرجال الاوفياء حين يذكرهم التاريخ وتنصفهم كلمات الحق.. ولعمري لاحاجة له بمن يقول عنه فلقد سبقته شجاعته في قول الحق والصدق وقبل كل ذلك مكارمه التي تجاوزت حد الائتمان في العطاء ..فكم من بيت عرفته كان ولايزال لناصر السبق في الوصول اليه .
وكم من أم ثكلى غطى عنها مواجعها في ليلة شديدة البؤس وكم من شاب وفتاة عاد إليهم الأمل حين فقدوا للحظة ما طريقهم لتعود الى محياهم الابتسامة ..
مؤلم جدا ان يتنكر البعض ويتخفى بثوب التملق لقامات “الرجال ..الرجال”…شعرت لوهنة من الوقت وأنا اتصفح تغريدة ناصر بوجع يتملك دواخلي .
كم هي صغيرة هذه الدنيا وكم هناك من البشر لايستحقون العيش معهم وبينهم لإن خصالهم متوغلة بالنكران والتخاذل .لكن المؤكد مثل أولئك تفضحهم أفعالهم وإن لبسوا جلباب الفضيلة والمعالي والسمو لإن صداقاتهم كانت لمآرب حين أنتهت فروا كما تفر الافاعى الى جحورها.
لكنهم بين الفينة والأخرى يخرجون بإبتساماتهم الصفراء الخبيثة إعتقادا منهم إن الماضي إنتهي وأن طعناتهم قد شفيت وتناساها الآخرون ..وحري بي أن اقول لأولئك المتلونين يكفي أن “وجوهكم المغبرة عليها قترة” وإن ضحكتم في وجوه النبلاء ..نعم ياسيدي بهي الشيم وكريم الاخلاق ابا عقيل مايؤلمك يؤلمنا وقد لانملك المال لكن في دواخلنا صلابة متقده ودماء تتشارك معك كل المواجع وهي تجري في عروق عدة لنسب واحد .. وانت من بيت كريم سبقك بأفعالك جدك الهاشمي جعفر ابن ابي طالب فلا غرو إن تبقى بتلك الخصال النبيلة وتتلقى طعنات ممن اعتقدت فيهم معنى الاخوة ثم نكسوا على عقبيهم.. عرفنا فيك صلابة وشكيمة وعزيمة الرجال ولن تؤثر فيك كل مساحتهم لإنك لست بحاجة لإحدا منهم وقد توالاك الله برعايته لدعوات صادقة خرجت من قلوب ثكلى في جوف ليل حالك السواد لتصل الى عنان السماء وتعود اليك بنفحات الرحمن ورضاه عليك .. وكفى.
التعليقات
الله.. الله يا كاتب المقال كم هز قلبي وكياني ماطوته سطور الكلام وما غررزته الحروف من طعون في جنبات الصدور ..حقًا كم للخذلان من وقع أليم وطرق موجع وغصة تحسبها سكرات الموت ان لم تكن..يفعل المجرمون شنعهم ألأثيم ولا يبالون بما لوقعه في نفوس الكرماء الشرفاء الذين لم يحسبوا أن صنيعهم سيذهب سدى في يوم ما….كم يتجرع الألم والمرارة هؤلاء النبلاء العظماء الذين جعلوا من ارواحهم وما يملكون جسورًا يتكاثب عبرها بعض من ليس لديهم إلا ولا ضميرا..
في عبارة جميلة نسمعها من صغرنا .. إللي عند الله ما يضيع .. كل عمل قمنا فيه مع إخلاص النية لله تعالى نؤجر عليه بإذن الله ..
قال تعالى: لقد خلقنا الإنسان في كبد
في عبارة جميلة نسمعها من صغرنا .. إللي عند الله ما يضيع .. كل عمل قمنا فيه مع إخلاص النية لله تعالى نؤجر عليه بإذن الله ..
قال تعالى: لقد خلقنا الإنسان في كبد
لا يضيع ما تقدمه وما تصنعه لله الجميل ينعكس جمال
وهذا ما نظنه في الدكتور ولا نزكي على الله أحد
لا يضيع ما تقدمه وما تصنعه لله الجميل ينعكس جمال
وهذا ما نظنه في الدكتور ولا نزكي على الله أحد
عندما يوفق الإنسان لدماثة الخلق وحسن الصنيع فأنه بأسر قلوب من خالطوه
أبداع الكاتب ويستحق الطيار
لم أسمع عن هذا الرجل النبيل الشريف ناصر إلا كل خير، فالجميع يثني على أفعاله وطيب أقواله وحسن أعماله الخيرية، وهذا المقال من رجل الصحافة أخي وصديقي المقرب أبي سلطان هو بمثابة التعبير الصادق اتجاه الشريف ناصر وأعتقد أنه يحاكي ما تختلج به نفوس الجميع
سلمت يداك أبا سلطان
لم أسمع عن هذا الرجل النبيل الشريف ناصر إلا كل خير، فالجميع يثني على أفعاله وطيب أقواله وحسن أعماله الخيرية، وهذا المقال من رجل الصحافة أخي وصديقي المقرب أبي سلطان هو بمثابة التعبير الصادق اتجاه الشريف ناصر وأعتقد أنه يحاكي ما تختلج به نفوس الجميع
سلمت يداك أبا سلطان
لم أسمع عن هذا الرجل النبيل الشريف ناصر إلا كل خير، فالجميع يثني على أفعاله وطيب أقواله وحسن أعماله الخيرية، وهذا المقال من رجل الصحافة أخي وصديقي المقرب أبي سلطان هو بمثابة التعبير الصادق اتجاه الشريف ناصر وأعتقد أنه يحاكي ما تختلج به نفوس الجميع
سلمت يداك أبا سلطان
لم أسمع عن هذا الرجل النبيل الشريف ناصر إلا كل خير، فالجميع يثني على أفعاله وطيب أقواله وحسن أعماله الخيرية، وهذا المقال من رجل الصحافة أخي وصديقي المقرب أبي سلطان هو بمثابة التعبير الصادق اتجاه الشريف ناصر وأعتقد أنه يحاكي ما تختلج به نفوس الجميع
سلمت يداك أبا سلطان
في كثير من الاحيان يسكن العطاء الانساني الفطري افئدة بعض الرجال و يثير بذلك عبق الحب و الفرح و المواقف الرجوليه التي تصافح الخير و دروبه الجميله في الشيم و المعاني الكريمه . و قد جسد هذا الرجل الشامخ الدكتور ناصر الطيار تلك المعاني فموج افعاله الخيّره و صوتها و صداها نغم يصدح بالسمو و العفه و لا عجب في ذلك فهو كريم اليد نقي السريره وافي الخصال .
مقال رائع و جميل
من كاتب مخضوم و احد فطاحلة الصحافة ، في شخصية اشتهرت بالنبل و الشهامة و الكرم و العطف .
ومهما يكتب فيه لا يوفيه حقه ، الله يكثر من امثاله و امثالك .
مقال اكثر رائع من كاتب مبدع في شخصية اشتهرت بالنبل و الشهامة و الكرم و مهما كتب و سطر فيه لن يوفيه حقه ، الله يكثر من أمثاله و امثالك
نعم صدقت اخي عبدالله.. الشريف ناصر من أنبل الناس واطيبهم واشهد بالله انه كريم ابن كريم حفيد كريم
اترك تعليقاً