تمكن الأطباء من إزالة جنين توأم من جمجمة أخته البالغة من العمر عاماً واحداً، في حالة طبية نادرة جداً.

واكتشف الجنين الذي كان يبلغ طوله نحو 4 بوصات، عندما أخذ الوالدان ابنتهما لإجراء فحوصات في المستشفى لأنها كانت تعاني من تضخم في الرأس ومشكلات في المهارات الحركية.

ويُشار إلى أن هذه الحالة النادرة تعرف باسم «جنين داخل جنين» (Fetus-in-Fetus)، وهو مصطلح طبي يصف عيباً خلقياً تندمج فيه التوائم معا في الرحم ويتطور أحدهما جسدياً داخل الآخر.

والجدير بالذكر أنه تم الكشف عن هذه الحالة النادرة في ديسمبر في مجلة طب الأعصاب التابعة للأكاديمية الأمريكية Neurology، ونقلت الطفلة التي لم يذكر اسمها إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليها مشكلات في مهاراتها الحركية.