بدأت تداعيات انهيار بنك سيليكون فالي بالانتشار في جميع أنحاء العالم، وسط مخاوف من أزمة مالية أوسع.

ووصلت المخاوف إلى مؤسسي الشركات الناشئة في منطقة خليج المكسيك بولاية كاليفورنيا، بشأن الوصول إلى الأموال ودفع رواتب الموظفين.

كما وصلت المخاوف إلى كندا، بعد أن تضاعف دفتر قروض البنك في العام الماضي.

وكان قادة ما يقرب من 180 شركة تكنولوجية أرسلوا خطاباً يطالبون فيه المستشار البريطاني جيريمي هانت بالتدخل.

ومن جانبها أفادت “بلومبرغ” نقلاً عن رسالتهم لـ “هانت” قولهم: “فقدان الودائع يمكن أن يتسبب في إحداث شلل للقطاع وإعادة النظام البيئي 20 عاماً للوراء”.

يذكر أنه لـ “SVB” فروع في الصين والدنمارك وألمانيا والهند وإسرائيل والسويد، ويحذر المؤسسون من أن تعثر البنك يمكن أن يقضي على الشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم دون تدخل الحكومة.