قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إن تكديس الثروات في مجرد “أراضي” دون أي انتفاع أو تطوير أو استخدام سيجنون من وراءه ثروات طائلة.

وأشار عبدالحميد العمري: لكن في المقابل؛ سيضخون على اقتصاد وطنهم مزيد من التضخم، وضعف النمو الاقتصادي، والبطالة، والتحديات، والمخاطر، والديون الطائلة، والأزمات الاقتصادية والمالية، والتشوهات التنموية.

وتابع: الأمر ليس “فزعة” كما قد يتصوّر بعض العقاريين، بل فرص استثمارية عظيمة ومجدية الآن ومستقبلا، سيجنون منها مكاسب وعوائد مجزية جدا، يساهمون من خلالها في نمو ثرواتهم، وفي الوقت ذاته يساهمون في النمو الاقتصادي وتنويع قاعدة الإنتاج، ويوفرون ملايين الفرص الوظيفية للمواطنين والمواطنات.