أكد الأمير تركي الفيصل أن الملك عبد العزيز رحمه الله كان قد فرض شروطه على شركات تنقيب النفط الأميركية، مبيناً أنه حرص في اتفاقياته مع الولايات المتحدة في ذلك الحين ألا تكون مبنية فقط على مبدأ التجارة ولكن ليحتفظ بحقه في أن يكون هو المؤثر على سياسة الشركات الأمريكية في المنطقة وليس العكس.

وقال الأمير تركي :” مبدأ الملك عبد العزيز الأول في سياسته الخارجية مع المحيط العربي الذي هو بجواره كالملك فاروق والهاشميين وغيرهم هو “لا ضرر ولا ضرار””.

وأضاف ” ما اختلف عليه الهاشميين وغيرهم مع الملك عبد العزيز هي بالنهاية جغرافيا، فمنذ أن بدأ وتعامل حتى أثناء الحرب العالمية الثانية مع البريطانيين والدولة العثمانية وغيرهم فكان المنطلق هو لا ضرر ولا ضرار”