يمر الكثير منّا بأوقات كثيرة خلال الصيام وقد تدفعنا للتوتر والغضب، ولا نستطيع السيطرة على مشاعرنا.
وأشارت بعض التقارير والدراسات إلى أن مجتمعاتنا العربية تشهد ارتفاع معدل المشاجرات خلال شهر رمضان، وتحديدًا في الأيام الأولى منه.
ويشكل الماء 75 % من مجمل تكوين الدماغ وله دور مهم في عمله، وقد يكون نقص الماء خلال الصيام مسؤولًا عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، وزيادة العصبية والانفعال والتوتر وضعف التركيز، وقد يحدث في الحالات الشديدة بعض الهلوسة.
وأكدت الدراسات أن الانقطاع المفاجئ عن التدخين أيضًا أو تناول المنبهات كالشاي والقهوة، خاصة لدى الأشخاص المعتادين على ذلك بكثرة يؤدي إلى حدوث أعراض انسحابية.
وتشمل تلك الأعراض كل من الأعراض النفسية كالاكتئاب، والأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال.
ونصحت بعض التقارير أنه في حال الشعور بالتوتر ينبغي محاولة التنفس بعمق والحصول على وقت للاسترخاء، فالتنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية في حالات الغضب، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
التعليقات
اترك تعليقاً