ذكرت كوريا الجنوبية في تقرير اليوم الخميس، أن جارتها الشمالية تعدم أشخاصا بتهم تتعلق بتداول مقاطع من وسائل إعلام كورية جنوبية والمخدرات وممارسة أنشطة دينية في ظل قمع البلاد للحقوق والحريات.

واستندت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، المسؤولة عن إدارة الشؤون بين الكوريتين، في التقرير إلى شهادات تم جمعها في الفترة من 2017 إلى 2022 من أكثر من 500 كوري شمالي فروا من وطنهم.

وقالت: “تُنفذ عمليات الإعدام على نطاق واسع بسبب أفعال لا تبرر عقوبة الإعدام، بما في ذلك جرائم متعلقة بالمخدرات وتداول مقاطع فيديو كورية جنوبية وأنشطة دينية أو مرتبطة بخرافات”.

ومن جانبها ترفض كوريا الشمالية الانتقادات بشأن أوضاع حقوق الإنسان لديها، ووصفتها بأنها جزء من مخطط للإطاحة بحكامها.