أوضح الإعلامي داود الشريان، نتائج تحقيق هيئة الرقابة معه بعد خروجه من هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وصرح داود الشريان، خلال لقاء له مع برنامج “الليوان” الذي يقدمه عبد الله المديفر عبر شاشة روتانا خليجية: “عندما توليت منصبي في هيئة الإذاعة والتلفزيون وجدت حوالي 2500 سعودي موظف بوظائف أخرى ويعملون بالتلفزيون”.

وقال الشريان: “هناك بنات مسؤولين بالدولة كانوا موظفين بناتهن ومتعاونات يقبضن رواتب 8 آلاف ولا يحضرن”، مضيفًا: “كان يدفع 70 مليونا وأثناء وجودي أصبح يدفع 24 مليونا فقط، كما أنني بعد خروجي حققت معي هيئة الرقابة وأثبتت عدم صحة ادعاءات الآخرين”.

وتحدث داود الشريان، عن حقيقة المخالفات القانونية التي ارتكبها ومصير ‏300 مليون التي استلمها عندما كان رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون، مؤكدًا إنه ارتكب مخالفات قانونية وليس فساد.

وأشار إلى أنه ألتقى بأحد الأشخاص الذين يعملون بمجلس الشورى في الحوكمة وقال له أنت مثلك مثل الذين ينتقلون من القطاع الخاص للحكومة، مضيفًا: في الأشياء المالية لم أخطئ ووزارة المالية هي من سلمتني المبلغ والإدارة المالية كانت تراقب المستندات، مؤكدا أنه لم يكن فيه هدر مالي في عهده.

وعن مصير 300 مليون، قال “الشريان” : “صرفتها على المضمون وطلعت 160 مليون في أول عام، متسائلا فيه حد يضع 300 مليون ويعيدها في أول عام؟”، متابعًا: “الـ 300 مليون أشتريت بها نظام مضمون ووضعت أنظمة وقوانين ووظفت ناس أكفاء وشباب جدد”.

وأضاف: “وزير الإعلام الأسبق تركي الشبانة أقالني من رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون عندما كنت في لندن، حينها خرجت مثل المساجين، وتم إلغاء قرار تعيني رقم 1216”.

واستطرد: “لم يتحدثوا معي أو يعتذرون لي فقط أخبروني أن أسلم واستلم؛ وهذا سيء جداً في حقهم، فأنا اسمي داود الشريان وصحفي مهم في هذا البلد، فعندما اختلف مع وزير يُخرجني بهذه الطريقة، وأنا تارك شغلي ومجدي وفلوسي”.

وذكر أنه كان يأخذ 10 أضعاف ما كان يتقاضاه من هيئة الإذاعة والتلفزيون، مُضيفًا: “الناس ما يعلمون أني قد أُقلت من عدمه”، حيث وجه حديثه لوزير الإعلام السابق “الشبانة” بعدما أقاله فجأة: “بأي حق أنت مين؟”، واصفًا قرار الإقالة بأنه “سوء تقدير”.