تحدث الدبلوماسي الدكتور عبدالله القويز، عن أهم محطات حياته ، مبيناً أنه بدأ تعليمه في الكتاتيب ودراسة القرآن وتلاوته، وبعد تخرجه انتقل بعدها إلى شقراء، لكنه لم يجد نفسه في المعهد العلمي بها.

وقال القويز : انتقلت بعد ذلك لإكمال المرحلة المتوسطة، وكان ذلك يقتضي الخضوع لاختبار في الرياض، وكانت– حينذاك– معاناة لتزامن الموعد مع هطول الأمطار.

وأضاف ” أفضل قرار اتخذته في حياتي كان الزواج مبكرًا، واستمر 57 عامًا، ولم يفرقني عن زوجتي إلا الموت حيث كان فقدها صعبًا عليّ.

وتابع : عشنا في طفولتنا حياة قاسية وعند محاولة غسل الثياب في أحد الآبار ارتطمت أثناء خروجي من البئر وفقدت سمعي بشكل مؤقت ولم يكن هناك علاج إلا بالكي.

واستطرد: قبلت بعد ذلك تمثيل المملكة في صندوق النقد العربي في أبو ظبي وكانت فرصة لي لحل مشكلة أبنائي، ثم انتقلت من أبو ظبي إلى واشنطن لدراسة آلية عمل صندوق النقد الدولي، حيث أعطي كل وظيفة موكلة إلي قدر استطاعتي من الجهد.