أوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقاً الدكتور نزار مدني، أن الاتفاق “السعودي – الإيراني” سيحقق الاستقرار للمنطقة بشكل عام، عادًّا الرعاية الصينية ضمانة لالتزام إيران بهذا الاتفاق.

وأشار نزار مدني إلى أن الاتفاق من أهم الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية على مستوى العالم، حيث أقدمت المملكة على الموافقة عليه بعد أن لاحظت جدية من طهران ورغبتها في التوصل إلى اتفاق، فضلا عن سعي الرياض إلى «تصفير المشكلات» في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن الهدف الأساسي من ذلك تأمين الاستقرار للمملكة والمنطقة بصفة عامة، لأن منطلق سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد هو تحقيق التنمية الذي لا يمكن أن يتم دون وجود استقرار في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، فضلا عن ضمانة بكين للاتفاق حيث تعد الصين قطبا دوليا مؤثرا ذا مصداقية.