قال المحلل السياسي تركي القبلان، إننا أمام مرحلة فرز لمشروعين تتمايز فيها الصفوف، ومشروع تنموي ركائزه الأمن والاستقرار لبناء الانسان العربي ويعمل على تحصين البيئة الأمنية للوطن العربي تقوده السعودية.

وأشار تركي القبلان: مشروع معادي اقترفته أيادي الغدر ضرب الوطن العربي لتمزيق وتشطير الأمة وتفتيت وحدة تماسكها خدمة  لأعدائنا ورأس حربته استهداف الجيوش الوطنية واستبدالها بميليشيات، والعمل على اسقاط الدولة الوطنية لتصبح شذر مذر.

ولفت: مايجري في السودان نموذج منه ، إزاحة مخلفات هذا المشروع التخريبي والتصدي له  (تحصين الفكر بالوعي الظرفي) حتى لا تنطلي المصطلحات والمفاهيم التي يراد بها تزييف الحقائق وتمريرها في هذا الظرف .

وتابع: حقيقة لابد من استيعابها، ستبقى الدولة دولة والميليشيا ميليشيا، فهل يستوي الخبيث والطيب.