أثارت امرأة ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد التهامها أطنان من أرجل الضفادع في مدينة فيتيل في شرق فرنسا بما تعتبره مساسًا بالتنوع الحيوي وتعذيبًا للحيوانات.

وأكدت شارلوت نيتار من منظمة “روبان دي بوا” الفرنسية غير الحكومية، أنه يتم الإمساك بما يصل إلى 350 ألف ضفدع،  من إندونيسيا وتركيا، ليتراجع أعداد الضفادع بشكل مقلق حيث تُقطّع أطراف الحيوانات  وهي حية في الجانب الآخر من العالم”.

ومن جانبه، قال رئيس جمعية متذوقي أرجل الضفادع في فيتيل دانيال جيليه :” أن الحدث فريد من نوعه في فرنسا ويجذب آلاف الزوار”، مُشيرًا إلى أن هذا الحدث يقام منذ ما يقرب من 50 عامًا.

وحول الانتقادات التي وجهت لهذا الحدث و إساءة معاملة الحيوانات، علّق: “إذا أردنا أن نقوم بتناول أرنباً أو دجاجة أو بطة، لا بد من أن تمرّر على حد السكين”