يعتبر البقاء متحمسًا وسعيدًا أمرًا مهمًا للرفاهية العامة والسعادة في الحياة، حيث أن التحفيز والسعادة عمليتان تتطلبان جهدًا متسقًا وتفكيرًا ذاتيًا، ومن خلال تنفيذ استراتيجيات معينة أو تكييف بعض العادات اليومية البسيطة مع الظروف الفردية لكل شخص، يمكن التوصل إلى تنمية عقلية دافعة وسعيدة، لأن البقاء متحمسًا وسعيدًا أمر مهم لعيش حياة ناجحة هانئة.
وأوضح كاشفي جيندال، خبير تنمية بشرية وتطوير الشخصية، إن “البقاء متحمسًا وسعيدًا جزء حيوي من حياة الفرد من أجل أن يكون ناجحًا ويحقق الأهداف المرجوة، إن الدافع والسعادة هما العاملان اللذان يسهلان للشخص أن يعيش حياة جيدة”.
ويمكن تحقيق تلك الغاية من خلال ما يلي: الروتين الصباحي: يجب أن يستيقظ الشخص مبكرًا خاصة في أيام الأسبوع لأن الساعات الإضافية يمكن أن تساعده في القيام ببعض المهام الأخرى بما يشمل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والاستحمام وتناول وجبة فطور صحية، بما يساعده في البقاء متحمسًا وسعيدًا طوال اليوم.
وتساعد عادات الأكل لدى الإنسان على الشعور بالسعادة لأن الطعام المغذي يمنح الجسم وقودًا جيدًا، وتساعد بعض الأطعمة، التي تحتوي على أوميغا-3، في زيادة مستوى الهرمونات السعيدة في العقل مثل السلمون، فيما يجب أن يخصص الشخص 15 دقيقة على الأقل في اليوم كله للتأمل لأنه يزيد من مستوى التركيز. كما يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب.
ويجب تحديد أهداف جديدة: من أجل تحقيق أهداف كبيرة، يجب على الفرد وضع أهداف يومية لنفسه. سيساعد تحقيق الأهداف اليومية الشخص في البقاء متحمسًا ومركّزًا نحو هدفه النهائي.
التعليقات
الله يعين عبادة
يمكن التوصل إلى تنمية عقلية دافعة وسعيدة
اترك تعليقاً