قال المحلل السياسي تركي القبلان، إن استراتيجيات الأمن القومي لا تخضع للعواطف والأهواء.
وأشار تركي القبلان: من دروس التاريخ الجيش الحقيقي هو المواطن ، وأن الدولة الراسخة هي دولة المواطن التي يؤمن بها ويدافع عنها ، وذلك لشعوره بالانتماء إلى أرض الوطن ويدافع عن حدوده والمواطن حين يؤمن بأمن الوطن يتحمل مسئولية الدفاع عنه بروح شغوفة وتضحية جبارة.
وتابع: قامت الدولة السعودية الأولى في أجواء ومناخ مضطرب سياسياً وأمنياً داخلياً وخارجيا تحيط بها قوى لها صولاتها وجولاتها ، وبعد سقوطها بعوامل خارجية عادت وقامت الدولة السعودية الثانية وهذا يجسد ايمان هذا الشعب بعدالة الحكم وبما يعني وطن يدافع عنه ويلتف حول قيادته ، ثم سقطت الدولة السعودية الثانية وكذلك بفعل قوى خارجية ، وقامت بعد ذلك الدولة السعودية الثالثة التي نعيشها اليوم نفس الأسرة الحاكمة ونفس الشعب جيشه وأمنه ، ولم يساوم على إيمانه كذلك بالوطن وبأسرة الحكم.
التعليقات
بالمناسبة والمنافسة
ارحموا دموع من لا تظهر دموعه
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
اللهم رحماك يا أرحم الراحمين
اشتبكت المعاني وتعثرت الأنفاس واحتارت العقول وتفرق الخلان
اترك تعليقاً