تنافس الصين نظيرتها الأمريكية فيما يتعلق بصناعة رقاقات السيليكون المجهرية، والمعروفة باسم أشباه الموصلات.

وتعد تايوان الدولة التي توفر أكثر من 90٪ من أشباه الموصلات في العالم، ويرى بعض مسؤولين أمريكيين أن تايوان ستصبح موقع الصراع العالمي، وتوقعوا أن الصين ستضم تايوان في العقد المقبل، وأضافوا أنه في حال حدوث ذلك واشنطن مثل بقية العالم إمدادها من أشباه الموصلات معطلاً بشكل كبير.

وتسعى بكين لتعزيز قدرتها المتقدمة على أشباه الموصلات لتكون أكثر مرونة اقتصادياً في حالة حدوث غزو، حيث ارتفعت عدد شركات أشباه الموصلات في الصين من 1300 شركة مسجلة في عام 2011 إلى 22800 شركة بحلول عام 2020.

كما تمكنت الشركة الصينية الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC) ، قد أنتجت شريحة 7 نانومتر، والتي من شأنها أن تمثل قفزة جيلين من حيث التقدم التكنولوجي.

ويُعتقد أن بكين تعد حزمة دعم بقيمة 1 تريليون يوان لصناعة أشباه الموصلات، والتي ستتضمن إعفاءات ضريبية أو إعانات.