روى المواطن إبراهيم الجاسم صاحب الـ 34 عاما، معاناته مع مرض فشل القلب، قرر أطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي زراعة قلب له من متبرع متوفى دماغيا.

وقال الجاسم، إنه في عام 2018 انتكست حالته بقلبه الطبيعي، وبمراجعة أكثر من مستشفى توصل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ولم يكن حينها متوفرا قلب بشري لزراعته، فتم عمل مضخات مساعدة للقلب الطبيعي، مشيرا إلى أن قلبه شبه توقف لنحو أسبوع، مضيفا: “الوضع تدهور بالقلب الصناعي”.

وأشار إلى أن المستشفى بعد هذه الفترة أخبرته بأنه تم إيجاد متبرع بالقلب متوفى دماغيا، وأجرى العملية، وبعدها بنحو أسبوعين ونصف، أصبح يعيش حياة طبيعية، لافتا إلى أنه مستمر في تناول بعض العلاجات حتى الآن.

وأشار المواطن إلى أن معلومات المتبرع سريّة ولا يعرف هوية الشخص الذي يحمل قلبه حتى الآن.

وبخصوص هل زراعة القلب تغيّر من مشاعر الشخص، قال إبراهيم القاسم إنه لا يوجد أي فرق في طريقة تعامله قبل وبعد العملية.