تعقد محكمة فيلادلفيا في ولاية بينسلفانيا الأمريكية، أولى جلسات الاستماع في قضية مقتل المبتعث السعودي وليد الغريبي، بحضور المتهمة والشهود.

وقال مراسل قناة العربية أن الجلسة سيتم خلالها الكشف عن أدلة جديدة في القضية، ومن المنتظر أن تشهد الجلسة تمثيلاً للقنصلية السعودية في نيويورك.

وعن العقوبة المنتظرة، قال مراسل القناة : عقوبة الإعدام تختلف من ولاية إلى أخرى، فهناك 25 ولاية تنفذها و25 تُجرمها، ورغم أن ولاية بينسلفانيا أعادت العمل بها في 1978، لكن منذ ذلك الوقت نفذت عقوبة الإعدام في 3 أشخاص فقط.

وأضاف: «لإصدار حكم بإعدام متهم ينبغي إثبات أن المدعى عليه ارتكب جريمة من الدرجة الأولى، وهذا يتطلب وقتاً طويلاً قد يزيد على عام كامل، مع ضرورة تقديم أدلة قاطعة، بالإضافة إلى انتظار القرار النهائي في الاستئناف حال تقديمه وغيره من الإجراءات».

وكشف أن حاكم ولاية بينسلفانيا تعهد بعدم تنفيذ أي حكم إعدام خلال فترة ولايته. كما أنه طالب بأن تنضم الولاية إلى الولايات التي تُجرم عقوبة الإعدام.

ووقعت جريمة قتل الوليد الغريبي يوم الإثنين الموافق 23 يناير الماضي، داخل منزل في مقاطعة «جيرمانتاون» التابعة لمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة، وطعنت المتهمة التي تدعى نيكول ماري روجرز (19 عامًا)، المبتعث السعودي، عدة مرات، بعد أن استدرجته لمساعدتها، ثم سرقت محفظته وهاتفه وبطاقته البنكية وفَرّت من الموقع.