توقعت مجلة “ذا إيكونميست” أن يفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في عام 2024 مجدداً، لافتة إلى العوامل التي قد تساعده على هزيمة الرئيس الحالي جو بايدن رغم كل القضايا الجنائية التي يواجهها.

وذكرت إن “الأحزاب السياسية لا تتمسك عادة بالخاسرين، حيث قاد ترمب الجمهوريين إلى الهزائم في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، والانتخابات الرئاسية لعام 2020. وبعد أن شجع أنصاره على “وقف السرقة” اقتحم بعضهم الكونغرس، ما أدى إلى وفاة ضابط شرطة بسكتة دماغية. وبعد ذلك أصبح مدانا بالاعتداء الجنسي أيضاً.

وأكدت أنه “في عامي 2016 و2002، كان من المنطقي التفكير في حركة ترامب على أنها استيلاء عدائي على الحزب. لكن في عام 2023 لم تعد كذلك، حيث ترامب هو المرشح الأول، لأن نسبة كبيرة من الجمهوريين تحبه حقاً. وقد وضع أنصاره أياديهم على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري منذ ست سنوات وحتى الآن”.

وأضافت أنه: “تم انتخاب أكثر من نصف الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب لأول مرة منذ عام 2016، وهذا يعني تحت راية ترمب، حيث استقال أو تقاعد معظم الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ الذين رفضوا عقد سلام معه”.