أعلنت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، أن بلادها ستواصل جهودها لإطلاق قمر صناعي وستضعه في المدار الفضائي قريبا.

ويأتي ذلك بعد اعتراف بيونغ يانغ الأربعاء بفشل إطلاقها صاروخا فضائيا يحمل قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري وسقوطه في البحر بسبب خلل فني.

وأوضحت كيم يو-جونغ: “لقد أكدنا من جديد أن أكبر مخاوف العدو هو أن تكون لدينا قدرات تعقب ممتازة، بما في ذلك أقمار الاستطلاع، وبالتالي فإننا ندرك أننا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتطوير قدرات الاستطلاع”.

وأشارت إلى أن كوريا الشمالية تدرك “الطبيعة طويلة المدى” للمواجهة مع الولايات المتحدة والتهديدات المحتملة، وع أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل “الاحتواء الشامل للحرب”، فإنها لن تقف موقف المتفرج وواشنطن “تواصل انتهاك الحقوق السيادية” لكوريا الشمالية.

وأكدت إن إطلاق القمر الصناعي للاستطلاع العسكري هو حق الدفاع عن النفس لكوريا الشمالية، مضيفة: “بكل التأكيد سيتم وضع القمر الصناعي للاستطلاع العسكري في المدار الفضائي قريبا بدقة، ليبدأ تنفيذ المهمة الموكلة إليه”.

وتابعت أنه “إذا كان إطلاقنا للقمر الصناعي يستحق الإدانة فإن الدول التي أطلقت ما مجموعه آلاف من الأقمار الصناعية ينبغي أن تتعرض للإدانة، وأن مزاعم الولايات المتحدة ليست سوى سفسطة تناقض الذات”.