كشف القانوني الرياضي أحمد الشيخي قصة قضية النصر وبيتروس في FIFA .

وقال الشيخي أن بداية القضية تعود إلى أن النصر واللاعب بيتروس قررا إنهاء العقد قبل 10 أشهر من تاريخ انتهائه ، حيث كانت تكلفة هذه الإنهاء على نادي النصر كانت 10 ملايين .

واتفق الطرفان أن يُخصم من العشرة ملايين ما سيتقضاه بيتروس مع ناديه الجديد (الفتح) .

وتابع الشيخي أن ” المشكلة بالنسبة للنصر هي أن راتب اللاعب مع الفتح هو ٩٤ ألف فقط؛ وبالتالي فلن يتم خصم الكثير من الـ 10 ملايين، ومما أغضب النصر أيضاً هو أن بيتروس والفتح وقّعا عقداً جديداً ببداية الموسم الماضي بمبلغ مرتفع هذه المرة: يقترب متوسطه من 700 ألف شهرياً! ” .

وأضاف أنه : ” بحسب وجهة نظر النصر: هذا العقد الجديد تم إخفاؤه؛ وذلك حتى يدفع النصر لبيتروس مبلغاً أعلى من المبلغ المفترض ” .

واتفق FIFA مع بيتروس، وقرر أن عقد الفتح الجديد لن يتم أخذه بالاعتبار؛ وبالتالي ألزم النصر بدفع 9.5 ملايين، وأيضاً حوالي 40 ألف تتكرر شهرياً كغرامة تأخير.

واختتم الشيخي أنه في هذه القضية لم يكن بالإمكان أفضل مما كان بالنسبة للنصر الذي يستأنف حالياً ضد القرار أمام CAS .