أوضح الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، كم قبض الواشي بنجليه عدي وقصي، وكيف تلقى الرئيس خبر مقتلهما.
وقال الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على “العربية” :” أن أحد الأصدقاء الذي كان يستقبل صدام على العشاء، بدا مرتبكًا جدًا حينها، فسأله عن السبب. ”
فأخبره أن “عدي استشهد”، ليرد صدام باختصار شديد “عافية”، ثم أخبره بأن قصي أيضا قتل مع ابنه، فعلق بنفس العبارة.
وأضاف الدليمي:” أن الواشي بنجلي صدام كان هو نفسه من استضافهم في مخبئه”، لافتًا أن هذا الرجل الخائن طمع في أموالهما، كما طمع في الحصول على 25 مليون دولار من القوات الأميركية.”
وتابع:” هذا الرجل قبض مبلغًا طائلاً مقابل خيانته، كما إنه كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه.”
والجدير بالذكر أنه مر 20 عامًا على إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية حرية العراق .
التعليقات
طيب
الامريكان والبريطانين والروس وراء كل مشاكل العلم ولكن هم نسو بأن الله بالمرصاد وهنا العالم اجمع يرى ما يحصل لكل هذه الدول وانتقام الله منهم لما فعلوه بالابرياد من قتل وتهجير ولكن بشري اخبار الإسلام وانتشاره كابنار في الهشيم اسلم الكثير وصدح الاذان وكدلك تحولت الكنائس الي مساجد على أيدي المسلمين المهجرين
الخائن يقتل
اترك تعليقاً