قررت محكمة جنايات طنطا في مصر، يوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهم بإشعال النيران في والده والتسبب في وفاته، إثر خلاف بينهما على إدارة الكشك الخاص بالأسرة.

وطالب محامي دفاع المتهم بالتأجيل لسماع أقوال شهادة شهود الإثبات بالقضية، فيما حدد القضاء جلسة 4 يوليو المقبل موعدا لمحاكمة المتهم، وكان قد اعترف بقتل والده بعدما عقد العزم والنية على قتله حتى يستولي على الكشك، وأعد لهذا الغرض أداة معجلة للاشتعال (زجاجة غازولين) وتوجه إلى المكان الذي أيقن وجود والده فيه.

وأوضحت التحقيقات أنه ما أن ظفر به حتى أضرم النيران فيه، بعد أن سكب عليه البنزين قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.

وقال المتهم، في اعترافاته: “اللي حصل إني لقيت أبويا هناك وقاعد جوا الكرفان، ومولع في شوية زبالة جمب الباب بتاع الكرفان، فدخلت لأبويا وبقوله يابا أنت ليه كرشت الولاد فلقيته، رد عليا وقالي أنت مالك، هو أنت ليك حاجة هنا؟”.

وتابع: “قام عايز يضربني وهو بيقوم الكرفان واقف على 4 قوالب طوب، ومن النص بيكون خفيف لأنه مش تحتيه حاجة، فالكرفان اتهز بينا حاجة بسيطة، وأنا حاطط في الكرفان قزازة بنزين بلاستيك اتنين لتر بولع بيها في الزبالة وبطهر بيها المكان علشان كانت فيه ريحة وحشة بالمكان، والناس قالت لي إن الريحة دي مبتروحش غير بالبنزين”.

واستطرد: “أنا كنت متعصب وجايب آخري منه، والقزازة دي وقعت والبنزين اللي فيها اتسرب لحد ما وصل لكوم الزبالة اللي كان أبويا مولع فيه جمب الكرفان، فجأة لقينا الكرفان ولع وأنا كنت واقف علي الباب فجريت وطلعت من الكرفان، ولقيت أبويا طلع هو كمان بسرعة بس الجلابية بتاعته كان مسك فيها النار فهو حاول يقلعها والناس اتلمت حواليه وطفوه”.