على خلفية إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، بات شبح الديون يلاحق بعض الأندية.

وبالتزامن مع استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على ملكية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال، ستحتاج الأندية صاحبة الديون إلى ضخ مالي من أجل التسوية.

وهذا السيناريو يأتي عكس ما سيحدث مع الهلال، فهو جاهز لتطوير البنية التحتية وزيادة مداخيل صندوق الاستثمارات العامة، وذلك من خلال إنشاء شراكات استثمارية تدر على النادي مكاسب مالية، وكذلك رعايات.

وبذلك يتخطى الهلال الأندية الثلاثة، بمسافات كبيرة تمكنه من مواصلة تحقيق البطولات بفضل التخطيط المسبق.

يذكر أن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، أكد أنه من أهداف مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، خلق فرص وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة والاستدامة المالية في الأندية، وتعزيز تنافسية الأندية وتطوير البنية التحتية لها لتقدم أفضل الخدمات للجماهير.

إقرأ أيضا:

نقل ملكية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي لصندوق الاستثمارات العامة