كشفت لقطات كاميرا مثبتة على كتف أحد أفراد شرطة إنديانا الأميركية اللحظة التي هددت فيها امرأة بقطع رأس ضباط الشرطة المحليين، زاعمة أنها عضو في تنظيم داعش.

وجاءت المرأة وهي نقول: “إذا لم يتم طردكم جميعًا، فسيقوم داعش بقطع رؤوسكم”، يمكن سماع سييرا جاستيس مالوي، 43 عامًا، وهي تخبر الضباط الذين تحركوا بناء على تقارير حول حريق متعمد خارج متجر كابلات Spectrum في Old Business Road في Evansville ليلة الأحد.

وأضافت :” أنتم لا تعرفون مع من تتعاملون، حيث زُعم أنها اعترفت بتمزيق العلم الأميركي للشركة، وإشعال النار فيه واستبداله بعلم داعش الأخضر.”

واستكملت مالوي في إلقاء موجة من الشتائم والإهانات المعادية بينما قام الضباط من خلفها بإنزال العلم الأخضر، في تلك المرحلة، هددت بـ “قطع رؤوسهم اللعينة”.

ليسأل ضابط :” رأسي؟”. وترد مالوي: “نعم، سيقطع رأسك، أنت لا تعرف من أنا، أليس كذلك؟ سوف تكتشف من أنا”، حيث اعترفت أنها داعشية بالفعل.

والجدير بالذكر أن مالوي استمرت في الادعاء بأنها تتعامل مع داعش تحت اسم لوري دي فرانكلين، ويتضمن حساب Facebook العام المطابق لهذا الاسم عددًا كبيرًا من المحتوى المعادي للسامية ويضم منشورات مرتبطة بحركة Q-Anon مثل #SaveTheChildren و KidsforCash.