أكد المختص في طب الأسرة واستشاري طب الأطفال الدكتور وليد القاضي، أن مادة الأسبارتام يمتد ضررها إلى الكلى ووظائفها والنشاط الذهني للأطفال، وترتبط بحالات التوحد والتوتر المرضي، وليست فقط مادة مسرطنة.

وقال “القاضي” في مداخلة على برنامج اليوم المُذاع على قناة الإخبارية :” أن التجارب حاليًا بدأت تربط بين هذه المادة وسرطان الغدد الليمفاوية ونشر حولها بحثًا موسعًا في العام 2021.”

وأوضح أن الجرعة اليومية من مادة الأسبرتام 40 ملليجرام لكل كيلوجرام وهو الحد الآمن لها.

والجدير بالذكر أن الأسبرتام هو مُحلٍّ صناعي غير سكري، وهو أحلى بـ200 مرة تقريبًا من السكر، ولكن بسعرات حرارية أقل بكثير، ويستخدم الأسبرتام في تحلية المشروبات الغازية، ويعد أحد بدائل السكر بالنسبة لمرضى السكري.