شهدت سيارة هيونداي سوناتا تطوراً كبيراً على مدار أقل من 13 شهر، حيث اكتسبت العلامة الكورية شعبية عالمية بفضل كونها سيدان متوسطة ذات عدة خصائص فاخرة بسعر معقول.

وظهر التطور الملحوظ على السيارة الكورية بداية من الجيل السادس في عام 2010، حيث استعانت الشركة حينها بمصمم جديد، وهو ما ظهر في اختلاف التصميم بين هذا الجيل والجيل السابق من حيث حجم الشبك الأمامي والمصابيح الأمامية، وكان السيارة تعتمد على لغة التصميم “التصميم السائلي” الجريئة، لتسجل بعد ذلك مبيعات قياسية، مما أتاح للسيدان المتوسطة أن تصبح أكثر طرازات هيونداي شهرة.

َوكشفت الشركة عن الجيل السابع من سوناتا عام 2014، حيث استمدت السيارة قوتها من عدة خيارات من المحركات، وهي محرك بنزين سعة 2.4 لتر رباعي الأسطوانات بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات، بالإضافة إلى محرك 1.6 لتر تيربو متصل بناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض من سبع سرعات، وفي الإصدارات الأعلى يتوفر محرك 2 لتر تيربو بأربعة أسطوانات يتصل بناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات.

ويستند الجيل الثامن من سوناتا من عام ٢٠٢٠ وحتى الآن على المنصة الجديدة التي يدعم تصميمها وسلامتها وكفاءتها وقوتها وتجربة أدائها، وتستمد سوناتا طاقتها عبر محرك 2.5 لتر 4 أسطوانات بقوة 191 حصان بنظام دفع أمامي وناقل أوتوماتيكي 8 سرعات مع استهلاك وقود 1 لتر لكل 14.9 كم.

كما حصلت على عدد من أنظمة مساعدة السائق الجديدة، مثل راصد النقطة العمياء، والذي يقوم بمسح المنطقة المحيطة بالسيارة والتي لا يمكن رؤيتها عادةً عبر مرآة الروية الخلفية المعتادة، مع نظام جديد متطور للمساعدة على البقاء في الحارة، مع قدرته على تحديد السرعة القصوى للسيارة أوتوماتيكياً تبعاً لحدود السرعة في المناطق المختلفة.

كما حصلت السيارة أيضاً على نظام ذكي للمساعدة على الركن، والذي يسمح للسيارة بركن نفسها أو طلبها من موقع ركنها عن بعد بدون وجود سائق وراء المقود.

وأصبح غطاء المحرك اطول ومنحني بشكل كبير حتى الشبك الأمامي ليعطي له لمسة رياضية وقد تم الاستغناء عن مصابيح الضباب كما أصبحت الأنوار الأمامية أصغر حجما وذات تصميم رفيع تحتوي على عدسات زينون وأنوار ليد مسحوبة إلى جانبي المصابيح الأمامية .